مجزرة مدرسة الفاخورة

مابين التاريخ القديم وطوفان الأقصى

كعادة مدرسة الفاخورة يلجأ إليها الباحثين عن الأمان، أملًا منهم أن يحميهم العلم المرفرف ذو اللونين الأبيض والأزرق الذي يمثل الأمم المتحدة فوق سطحها، ولكن غالبًا تُخَالف توقعاتهم!

تاريخ المدرسة:

مدرسة الفاخورة هي مدرسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وكما تسمى الأونروا (UNRWA)

اختصارًا ل (United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East)‏ وهي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية.

الموقع:

مخيم جباليا، بمحافظة شمال غزة 

الأحداث:

قديمًا

مدرسة الفاخورة بهجوم 2008

بتاريخ 6 يناير 2009 حينما لجأ لمدرسة الفاخورة أكثر من 40 ألف نازح طلبًا للحماية، قامت قوات الاحتلال بالهجوم عليها في مجزرة راح على إثرها 43 شهيد، وأُصيب العشرات.

أهم التصريحات:

 حينها خرج أمين الأمم المتحدة بان كي مون ووصف للحادث بأنه “غير مقبول على الإطلاق”

 ووصف جوردون براون الصراع بأنه “أحلك لحظة حتى الآن في الشرق الأوسط”.

الخسائر: وفاة 43 شخص

وإصابة العشرات

حديثًا:

مدرسة الفاخورة 2023

بيوم 4 نوفمبر 2023، هاجم السلام الجوي الإسرائيلي مدرسة الفاخورة والتي تؤوى آلاف النازحين بشمال غزّة، ووقعت المجزرة ضمن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال طوفان الأقصى..

الخسائر:

وفاة 200 شخص

وعشرات الجرحى

الأسلحة:

طائرة حربية

أهم التصريحات:

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، فيليب لازاريني، إنه “لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أكثر من ذلك” في غزة، بعد مطالعته “صور ولقطات مروعة” من إحدى مدارس الأونروا في القطاع.

لم يشر لازاريني إلى اسم المدرسة بعينها، لكن تصريحاته تأتي وسط أنباء عن تعرض مدرسة الفاخورة في غزة للقصف، تم التصريح يوم 18 نوفمبر 2023

وكتب لازاريني، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): “صور وتقارير مروعة عن عشرات القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تأوي آلاف الناس في شمال قطاع غزة”.

وأضاف لازاريني: “لا يمكن لمثل هذا الهجمات أن تصبح أمراً اعتيادياً ويجب أن تتوقف الآن. لا يمكن الانتظار بعد الآن: هُدنة انسانية فورًا”.

وأدانت حركة حماس في بيانها المجزرة قائلة “مجزرة الفاخورة تضاف لمئات المجازر التي ارتكبها الاحتلال بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية وبعجز وصمت دولي معيب..النازيون الجدد يرتكبون مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين”.

وخرجت وزارة الخارجية الفلسطينية خطاب يُدين المجزرة “نعتبرها (المجزرة) دليلًا جديدًا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني”.

وأضافت أن “دولة الاحتلال بهذة المجزرة توجه إهانة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة (نظرًا لأن المدرسة تابعة للأونروا) ولا تأخد بعين الاعتبار المطالبات الدولية لحماية المدنيين.

وأشار تلفزيون فلسطين وقوع “200 قتيل في القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة”.

وهذه المرة الثانية خلال شهر التي تتعرض فيه هذه المدرسة للقصف، فسبق في الرابع من نوفمبر 2023 أن استهدف الطيران الإسرائيلي تلك المدرسة التابعة للأونروا مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.

وتتوالى المجازر وحرب الإبادة (كما يسميها البعض) للمدنيين بدون ذنب أو مبرر.