مدن فلسطين

مدينة طوباس

اقرأ في هذا المقال
  • Knowledge is power
  • The Future Of Possible
  • Hibs and Ross County fans on final
  • Tip of the day: That man again
  • Hibs and Ross County fans on final
  • Spieth in danger of missing cut

نظرة عامة عن المدينة:

تعتبر مدينة طوباس الفلسطينية من جواهر الوطن العربي، حيث تتألق بتاريخ عريق، وطبيعة تأسر القلوب، وتقع في أعالي سهل البقعة، تتميز طوباس بسحرها الفريد وثقافتها الغنية التي تعكس تراثًا عريقًا يمتد لقرون. سوف نأخذك في رحلة نحو استكشاف طوباس، باعتبارها تعد طوباس واحة ثقافية وتاريخية تنبض بالحياة، تستحق أن تكون وجهة الراغبين في فهم جمال فلسطين وعمق تاريخها.

 أنت الآن على مَشارف معرفة قصة المدينة، والتعرّف على الآتي: –

– موقع المدينة.

 – تاريخها.

 – سُكانها الأصليون.

 – مزاياها.

 – السبب وراء تسميتها بهذا الاسم.


الموقع الجغرافي: 

تقع مدينة طوباس في الضفة الغربية، تحديداً شمال القدس، حيث تمتاز بموقعها الاستراتيجي على بُعد حوالي 62.5 كيلومترًا من العاصمة الفلسطينية.

تحدها من الجهة الشمالية الغربية مدينة جنين، ومن الجهة الجنوبية الغربية يتوسَّع نطاقها مع مدينة نابلس، وفي الوقت نفسه، تجاورها مدينة بيسان من الجهة الشمالية، في حين تحدها دولة الأردن من الجهة الشرقية مما يجعلها تنعم بموقع جغرافي مُتميز.

تاريخ المدينة:

تعد مدينة طوباس مركزًا حضريًا بارزًا في فلسطين، وتحظى بالتميز باعتبارها مركزًا إداريًا لمحافظة طوباس في الضفة الغربية، وتتميز المدينة بالاقتراب من الحدود الأردنية على الضفة الشرقية، وتتخذ من نهر الأردن حدودًا طبيعية.

تقع مدينة طوباس في الضفة الغربية، بالضبط شمال القدس، حيث تمتاز بموقعها الاستراتيجي على بُعد حوالي 62.5 كيلومترًا من العاصمة الفلسطينية. تحدها من الجهة الشمالية الغربية مدينة جنين، ومن الجهة الجنوبية الغربية يتوسَّع نطاقها مع مدينة نابلس. في الوقت نفسه، تجاورها مدينة بيسان من الجهة الشمالية، في حين تحدها دولة الأردن من الجهة الشرقية.

تاريخياً، كانت طوباس جزءًا لا يتجزأ من مدينة نابلس، إلا أنها أصبحت في الوقت الحالي مركزًا حضريًا مستقلاً. ومن المثير للاهتمام أن مدينة طوباس يُمكن رؤيتها بوضوح من قلعة عجلون، حيث يتقاطعان على خطٍ واحد بفارق يقترب من 35 كيلومترًا، مما يعكس تواجدها البارز على الخريطة الجغرافية.

ما يميّز المدينة:

حيث رحابة الأرض وازدهار الحياة، وسوف نوجز لكم بعض المميزات التي تتفرد بها المدينة عن باقي المُدن في قطاعات عديدة أهمها:

الزراعة:

حيث يعكس العمل الشاق في حقول الزراعة تفاني سكان المدينة، حيث يمتلكون مساحات واسعة من الأراضي ويزرعون الكثير من الخضروات، والزيتون واللوزيات.

التجارة:

كما أن المدينة تشهد تطوراً في السوق المحلي نحو الازدهار في التجارة، حيث تشمل محالّ الإلكترونيات، السيارات، المفروشات، والملابس.

الصناعة:

تحتفظ المدينة بصناعات تقليدية مثل صناعة الصابون، والفخار، بالإضافة إلى التطور في مجال تصنيع المحولات الكهربائية.

التعليم:

يقدم المجتمع التعليم لجميع الفئات، مع وجود مدارس للبنين والبنات وجامعة القدس المفتوحة.

باختصار..

تُعَدّ مدينة طوباس بيئة حياتية مُزدهرة تجمع بين الحضارة، والتراث، وتسعى نحو تحسين جودة حياة ساكنيها.

ومن أهم معالم المدينة الأثرية:

تعتبر منطقة طوباس في الضفة الغربية منطقة ذات تاريخ عريق، ومعمار تراثي ثري، وإليك نظرة على بعض المواقع التاريخية، والأثرية البارزة في المنطقة:

– خربة الموبرة الغربية.

– خربة أم القباء: تتميز بوجود بيوت قديمة وكانت مليئة بالسكان حتى بداية السبعينيات من هذا القرن، وقد عمل معظم سُكانها بالزراعة والرعي.

– خربة عينون: يقال أنها تحريفاً لـ عين نونا، وهو اسم سرياني بمعنى عين السمكة، ترتفع 439 م، عن سطح البحر. وتحتوي على أحواض سلالم وصخور منحوتة ونقر في الصخور.

– خربة الغرور: يوجد بها بقايا حظيرة مستطيلة وبرج، ومدافن، وصهاريج، وأساسات، وطرق رومانية وفي جنوبها الشرقي تقع مخاضة أبو سدرة.

– خربة كشدة: كشدة هي إحدى قرى، وخرب محافظة طوباس الفلسطينية، وتقع بجنوب مدينة طوباس.

– سهل سلحب: يقع في شمال، ويصل ارتفاعه إلى 400 متر فوق سطح البحر، ويحتوي على أنقاض الأبنية وتل الحمة، الذي يتألف من آثار جدران ومدافن منقورة في الصخر التي يُعتقد أنها كانت قرية حمات الكنعانية.

تل الردغة: تقع شرق طوباس قرب وادي المالح بها آثار مدينة قديمة تعود إلى العهد الكنعاني، وكهوف بها قبور بداخلها نحتت بالصخر، ويوجد بها الكثير من الأراضي الزراعية لأهالي طوباس. – خربة يرزا: تقع شرق طوباس قرب وادي المالح بها آثار مدينة قديمة تعود إلى العهد الكنعاني وكهوف بها قبور بداخلها نحتت بالصخر. تشتهر بشجر الخروب.

السبب في تسميتها بهذا الاسم:

يعود أصل التسمية “طوباس” إلى بلدة كنعانية قديمة تدعى “تاباص”، وعُرِفَت أيام الرومان باسم “ثيبس” أما اسم طوباس فقد أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.

في النهاية:
قد تعرّفنا الآن على أرض مدينة، ومحافظة طوباس الفلسطينية التي يتناغم ماضيها مع حاضرها؛  ليصنعا مُستقبلا واعدًا. تتجلى القدرة على التحدي والتكاتف في بناء مجتمع قائم على العطاء والتطوير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على James Kim إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى