مدينة سلفيت

نظرة عامة عن المدينة:
مرحبًا بك في مدينة سلفيت الفلسطينية..
نحنُ الآن على مشارف التعرّف على إحدى أهم، وأبرز المُدن التاريخية التي تتميّز بتراثها العريق، ومعمارها الشامخ.
ستسافر معنا في رحلة من خلال هذه القصة للتعرّف على جوانب عِدة بالمدينة، وبعد قراءة هذه القُصة سوف تتعرّف على الآتي:
– موقع المدينة.
– تاريخها.
– سُكانها الأصليون.
– مزاياها.
– السبب وراء تسميتها بهذا الاسم.
– ماذا يُطلق عليها الصهاينة.
هيا بنا نبدأ الإجابة على كُل التساؤلات التي قُمنا بطرحها عليك فيما سبق ذكره.
الموقع الجغرافي:
تقع مدينة سلفيت في وسط فلسطين التاريخية، في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، وتحديدًا في الناحية الشرقية الجنوبية من محافظة سلفيت، فوق سلسلة جبلية متوسط ارتفاعها 520 مترًا عن سطح البحر، وتطل من الجهة الشرقية على “وادي الشاعر”
ومن الجهة الغربية على “وادي المطوي”
تاريخ المدينة:
إنها مدينة تاريخية تتميز بتراثها الغني، ومعمارها العتيق الذي سيأخذك في رحلة بمجرد النظرإلى مبانيها، وشوارعها، وتطلّعك لاستكشاف جوانب مختلفة عن المدينة بمجرد التحدث مع أهلها، والحديث عن ماضيها.
السبب في تسميتها بهذا الاسم:
في البداية، كانت سلفيت بلدة صغيرة تمتد على مساحة ضيقة، وكانت تشتهر بزراعة العنب. اسمها الأصلي “سل فيت” يعتقد أنه يشير إلى “سلة العنب” باللاتينية.
ما يميّز المدينة:
تميزت مدينة سلفيت بموقعها الجغرافي، حيث تقع على تلة جبلية تطل على وديان وأودية خلابة. منازلها القديمة تحتفظ بالعمارة التقليدية مع الأقواس والأزقة الضيقة والفناء الداخلي. يرتفع مركز المدينة القديمة عاليًا عن سطح البحر، ويطل على عين الماء التي كانت تروي البلدة في الماضي.
مع مرور الزمن، نمت سلفيت وتوسعت إلى أن أصبحت مدينة كبيرة نسبياً. تعكس البنية التحتية للمدينة العمران الحديث والعشوائي، ولكن لا تزال تحتفظ بجزء من طابعها التقليدي.
سكانها الأصليون:
تعتبر سلفيت واحدة من المدن الكنعانية القديمة. المدينة تحتفظ بأصولها القديمة، حيث سكانها الأصليون يشملون مسيحيين من عائلة صليبا ولبنانيين من أصل روماني. كما أنها شهيرة بزراعة العنب والزيتون وتنتج الكثير من المنتجات الزراعية المميزة.
ماذا يُطلق على المدنية من خلال الصهاينة:
ويطلق عليها الاحتلال إصبع أرئيل نسبة إلى مستوطنة أرئيل، حيث يواصل الاحتلال توسعاته عند مقطع دير بلوط.
في النهاية:
قد تعرّفت الآن على سلفيت المدينة ذات الجمال الطبيعي، والثقافة الغنية؛ التي تجمع بين التاريخ، والحداثة، وهي مدينة تستحق الزيارة لاستكشاف تاريخ فلسطين والتعرّف على أهلها، وتذوُق أشهى المأكولات المحلية.
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.