مدينة نابلس

نظرة عامة عن المدينة:
مرحبًا بك في مدينة نابلس الفلسطينية..
عند التحدّث عن الأصالة ستكون مدينة نابلس في المُقدّمة حيث تحفَل بتاريخ طويل، وثقافة غنيّة، تُعدّ نابلس واحدة من أكبر المدن الفلسطينية من حيث السكان، والأهمية الاقتصادية.
وستسافر معنا الآن في رحلة من خلال هذه القصة للتعرّف على جوانب عِدة بالمدينة، وتتلخص على النحو الآتي:
– موقع المدينة.
– تاريخها.
– سُكانها الأصليون.
– مزاياها.
السبب وراء تسميتها بهذا الاسم.
– ماذا يُطلق عليها الصهاينة.
الموقع الجغرافي:
تقع في منتصف الضفة الغربية وتعد عاصمة محافظة نابلس، وتمتاز بموقعها في وسط فلسطين الذي يبعُد عن عن عمان 114 كم وعن القدس 69 كم.
تاريخ المدينة:
تعتبر نابلس مدينة كنعانية قديمة ظهرت خلال عصور ما قبل التاريخ، ويعود تاريخها إلى (4500) سنة قبل الميلاد، سمّاها الكنعانيون شكيم أي النجد، أو الأرض المرتفعة، ويعتبر تاريخ نابلس غني ومعقد، حيث شهدت المدينة تغييرات سياسية، وثقافية عديدة على مر العصور، وشهدت الفتح الإسلامي على يد الفاروق/ عمر بن الخطاب في عهد الخليفة/ أبي بكر الصديق “رضي الله عنهما”
ويُعد أبرز معالمها:
1. جبل جرزيم
2. البلدة القديمة
3. مسجد النصر
4. قلعة نابلس
5. جسر البشاشة
السكان الأصليون:
شهدت المدينة على الصراع بين السكان المختلفين في المدينة، بدءًا من السامريين، والمسيحيين في القرون الخامس، والسادس الميلادي. كما استضافت مدينة نابلس أيضًا عبور العرب المسلمين لهذه الأرض، وشهدت تطورًا تاريخيًا طويلًا.
ما يميز المدينة:
تميزت نابلس بصناعات مميزة التي للصابون والحلويات الشرقية، مثل الكنافة وأبرز مُنتجاتها الصناعية الآتي:
-الصابون النابلسي: ازدهرت صناعة الصابون في نابلس واشتهر صابونها الذي يصنع من زيت الزيتون حتى أصبحت مصابنها جزءاً من تراث المدينة.
-الحلويات النابلسية: أهم حلوياتها على الإطلاق الكنافة النابلسية الشهيرة في كل أنحاء المشرق العربي، وتركيا؛ حيث دخلت نابلس موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق في عام 2009، تشتهر نابلس أيضاً بالمدلوقة، والحلاوة المصنوعة من السمسم، والقطايف والفطير وحلاوة الزلابية إضافة إلى الحلويات الشامية مثل: البقلاوة.
السبب في تسميتها بهذا الاسم:
هناك روايتين يُمكن أن تتعرّف من خلالها على سبب تسمية مدينة “نابلس” الفسطينية بهذا الاسم
– حيث أسَّس الكنعانيون مدينة نابلس أواسط الألفيّة الثالثة قبل الميلاد عند المدخل الشَّرقيِّ للمدينة الحاليَّة، وكانت تسمَّى في حينها شكيم؛ أي المكان المرتفع ثم بنى الإمبراطور الرُّوماني قسبازيان مدينة نابلس الحالية وأسماها نيابوليس؛ أي المدينة الجديدة في اللغة الرومانية، ثمَّ حُرِّفت هذه التَّسمية إلى نابلس.
– في رواية أخرى -وهي أقرب إلى الأسطورة- أنَّ اسم مدينة نابلس يعود إلى زمن الرُّومان، حيث كان هناك ثعبان ضخم اسمه (لس) يمنع النَّاس من التَّنقل خلال المدينة، فاجتمع النَّاس لقتل هذا الثعبان وقلع نابه، فقتلوه وقلعوا نابه وعلَّقوه على باب المدينة، وسمِّيت من هذا اليوم بنابلس أي نابُ لس.
ماذا يُطلق عليها الإسرائيليين:
يُطلق عليها اليهود شكيم، وهو اسم عبري بتسمية كنعانية اللفظ، تعني المنكب أو الكتف أو المكان المرتفع، وجاء في التوراة أن يعقوب عليه السلام حينما أتى إلى شكيم وأذن له بالنزول بجوارها، كان حاكم المدينة حمور الحوى الكنعاني وذكرت أن اسم ابنه كان شكيم أيضاً.
في النهاية:
قد تعرّفت الآن على مدينة نابلس، والتي تعكس تنوعاً ثقافياً، وتاريخياً فريداً مما يجعلها محط أنظار السُياح؛ حيث يأتي إليها الكثير من الزوّار لاستكشاف جمالها، والتعرّف على أثرها التاريخي في قلب فلسطين.