مدينة الخليل

نظرة عامة على المدينة
يقول الشاعر معتز علي القطب عن مدينة الخليل “الدين والطُهر والأخلاق والعمل … عند الخليل وفي الأكناف تكتمل”.. دعنا الآن نأخذك في رحلة قصيرة حول المدينة لكي تتعرف على السبب الذي دفع الشاعر لذكرها في أبياته، وجعلها مطمع لكثير من الغزاة.
– موقع المدينة.
– تاريخها.
– سُكانها الأصليون.
– مزاياها.
-السبب وراء تسميتها بهذا الاسم.
– ماذا يُطلق عليها الصهاينة.
الموقع الجغرافي
تُعد مدينة الخليل أكبر مدن الضفة الغربية، وتقع جنوب مدينة القدس المحتلة وعلى ارتفاع 950 مترًا فوق مستوى سطح البحر؛ مما يجعلها أكثر مدن فلسطين ارتفاعًا.
تاريخ المدينة وسكانها الأصليون
هل تعلم أن مدينة الخليل من أقدم مدن العالم؟ّ! لا شك في ذلك فعمر المدينة يبلغ أكثر من 5500 عام، ولقد بناها الكنعانيون، ثم تعاقبت عليها الأمم، فسكنها الرومان، والفرس، والفاطميين، والصليبيين، والمسلمين.
مزاياها
شهدت مدينة الخليل تطورًا اقتصاديًا كبيرًا جعلها من أهم المراكز الصناعية والتجارية الفلسطينية، وعُرفت بانتشار الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الأحذية والفخار والأغذية. إلى جانب ذلك اشتهرت المدينة بمهنة الزراعة لكونها محاطة بوديان وجبال خصبة يكثر فيها كروم العنب.
تضم مدينة الخليل مواقع دينية وتاريخية، مثل قبر خليل الله إبراهيم -عليه السلام- والجامع الإبراهيمي الذي يستقطب آلاف السياح سنويًا.. لهذه الأسباب يحرص على غازٍ على استعمال مدينة الخليل ظنًا أنه بذلك سيكتب في تاريخها، ولكن هيهات.
السبب وراء تسميتها
للخليل أهمية دينية كبيرة للديانات السماوية الثلاثة، ولقد سُميت بهذا الاسم نسبة إلى خليل الله إبراهيم عليه السلام، إذ يُعتقد أنه عاش ومات فيها، ثم دفن بها مع أبنائه وأحفاده وزوجاتهم (أنبياء الله إسحاق ويعقوب) في الحرم الإبراهيمي الشريف.
ماذا يطلق عليها الصهاينة؟
بعد نكبة 48 وإزاء التقسيم الجديد لدولة فلسطين، أسمى الصهاينة مدينة الخليل باسم “حفرون”، ولكننا ما زلنا نستعمل اسمها الأصلي لدلالته الدينية لدينا، ولعدم اعترافنا بدولة إسرائيل اسمًا وشعبًا ودولة.