تغطية مجزرة المستشفى المعمداني

المستشفى المعمداني ما بين التاريخ القديم ومجزرة التاريخ الحديث

المستشفى المعمداني أو كما يطلق عليها المستشفى الأهلي العربي والتي يتجاوز عمرها عمر دولة الاحتلال…

تاريخ المشفى:
أسستها الجمعية الأرسالية التابعة لكنيسة إنجلترا عام 1882 بحي الزيتون بغزة،
وخلال الحرب العالمية الأولى حوله الأرساليون لمشفى عسكري،
وعند قدوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة عام 1967 تحول تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وجعلته مشفى لغير القادرين.

تخصصاتها:
تعالج سنويًا ما يتجاوز ال 42 ألف مريض في:
– جميع أنواع الجراحات
– قسم لعلاج الحروق
– مركز لعلاج السرطان
الأحداث:
قصدت قوات الاحتلال تهجير الفلسطينيين في شمال القطاع من ديارهم، وكثفت قصفها على مُدن الشمال والوسط لإجبار السكان على النزوح نحو مناطق الجنوب.
فما كان لهم إلا النزوح على المدراس والمستشفيات وكان من بينهم المستشفى المعمداني واللي ضمت أكثر من 6000 نازح وأكثرهم من النساء والأطفال.
بدأت الأحداث بقصف جانبي يوم 14 أكتوبر وأدى لحالات وفاة وإصابات…
ثم بدأت المجزرة مساء يوم 17 أكتوبر
وقبل يوم واحد من المجزرة أصدرت قوات الاحتلال أمر بإخلاء المستشفى و21 مشفى آخر، ولكن لم يكن لـ هؤلاء المرضى والنازحين مأوى آخر، فلم يستجيبوا.
فبدأت الكارثة التي هزت قلوبنا وعروبتنا..
بدأت طائرات الاحتلال بعد السابعة مساءً بالتوقيت المحلّي (جرينتش + 03) بالقصف العنيف على حي الزيتون والشجاعية، ومن بعدها استهدفت ساحة المستشفى المعمداني (الأهلي العربي)
وكانت قد استخدمت قنبلة أمريكية الصنع، نوعها MK 84 بوزن طن (900:1000km)!
والذي يخلق حلقة نارية تدمر ما حولها بمساحة قطرها 50*50 متر، وتحدث أضرار ودمار حتى مساحة كيلو متر مربع،
والذي كان من الواضح أنّ الضربة قوية جدًا وأنها تستهدف بشكل متعمّد المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة المعروفة إحداثياته أساسًا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حاولت سيارات الإسعاف إنقاذ ما يمكن إنقاذه وسط أشلاء لا حصر لها ولكن ما جعل الأمر معقد أكثر هو انقطاع التيار الكهربي بشكل كامل!

الخسائر:
+500 (بيان وزارة الصحة بغزّة)
+471 (بيان وزارة الصحة في الضفة الغربية)
+600 إصابة

أهم التصريحات:
خرج علينا المدير العام لـ(منظمة الصحة العالمية) تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة X (تويتر سابقًا) بعد الواقعة بيوم يقول “إن الوضع في غزة يخرج عن السيطرة بسبب العجز عن إدخال المساعدات الإنسانية، وإن كل تأخير يكلفنا أرواحًا، مشددًا على ضرورة السماح بمرور المساعدات الطبية عبر الحدود بين مصر ومعبر رفع والتي ظلت عالقة 4 أيام من بداية الأحداث حتى وقف تغريدته).
ووصفت دولة قطر ما حدث بأنه مجزرة وحشية وجريمة في حق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية القصف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في قطاع غزة، واعتبرت هذا القصف المتعمد انتهاكًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، وطالبت إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد الأهالي المدنيين بالقطاع.
كما علق الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلًا “أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه العزل، لابد للغرب أن يوقف هذه المأساة فورًا”.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجزرة الوحشية بالمستشفى المعمداني ودعا الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف الوحشية غير المسبوقة في قطاع غزة.
وقال، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إن قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر الأمثلة للهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية.
ولأول مرة يجتمع الكثير حول إدانة المذبحة الوحشية ولكن دون جدوى!
فهل اتفقوا على وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة؟ أم كل ما حدث كان مجرد خطابات وتغريدات لحفظ ماء الوجه دون الوقوف أمام تلك الوحشية!
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.